وأجمل الألقاب ما يُنتزع انتزاعاً ...
قائد الجوقة السمفونية للمنتخبات الوطنية الأردنية للكراتية المهندس محمد إبراهيم سالم ( الاوركيستريتر ) و هو يعزف سمفونية النصر في بطولة آسيا للكراتية .
في كل مراحل حياتك يا أبا باسل انتزعت لقباً فريداً لم يحظَ به أحدٌ قبلك ...
عندما كنت لاعباً لقبوك ب أبولو لسرعة هجومك ...
وعندما جئت الأردن لقبناك بمهندس الكراتية العالمية، أما اليوم! فانت الاوركيستريتر الذي يذهب لينسق منظومات العزف كلها في لحن تخلده الأجيال.
عودت اسماعنا على ما يطرب له المرءُ ويفتخر .....
"النهائي أردني بامتياز! "
"خمسة أردنيين للنهائي ...... "
"الجعفري لنصف النهائي، الجعفري للنهائي، الجعفري يظفر بالذهب...."
الدكتور المصاطفة يسيطر على الوزن بأربع ذهبيات بالعام، لا بل يعلن الاتحاد الدولي ان لعبة المصاطفة مع داغوستا اليوم هي الكلاسيكو!
عفيف غيث يتألق ...
حماد (جايكشان) يملأ المواقع الإلكترونية كأنه يرقص رقصة شعبية اسمها الكراتية في أداء اسطوري ويتوج بالذهب ...
شقرة يغلب المصنف الأول في العالم ...
قطامش يصل للتتويج في أول مباراة دولية له ....
لين منصور في ثلاث انتصارات متتالية ....
ماذا فعلت يا رجل!
إلى هذا الحد تحب الأردن؟ فنحن بحجم الأردن نحبك ونشكرك، ونمضي معك نحو أولمبياد السنغال وكلنا أملٌ وعمل ....
ما أجمل تواضعك وأنت تشكر المراكز التي خرجت هؤلاء المحاربين، ما أجملك وأنت تشكر أهاليهم الذين دعموهم بالغالي النفيس، ما أجملك وأنت تشكر كل من ساهم معك في هذه الإنجازات، مجلس الإدارة، اللجنة الأولمبية، مركز الإعداد الأولمبي ......
ما أجملك و أنت تذركنا بفضل المدربين في المراكز الذين خرجوا هؤلاء الأبطال .
فعلاً حُق لك أن تكون أمام كل هؤلاء العازفين " الاوركيستريتر "
ما أجملك يا أبا باسل.... ما أجملك يا أبا باسل ...